تناول البحث مفهوم أصول الدين وفروعه، وحدد ضوابط التفريق بين الأصول والفروع عند المتكلمين، ثم بيّن ما فيها من نقد وخلل، واعتمد لبيان ذلك المنهجَ الاستقرائي الاستنتاجي. وخلص البحث إلى أن المتكلمين قد تتابعوا على التفريق بين أصول الدين وفروعه، إلا أنهم افترَقوا في بيان الفرقِ بينهما، ولكن ثمة قدرٌ مشترَك اتفقوا عليه؛ وهو: إدخال كبارِ مسائل ودلائل علم الكلام تحت مسمى أصول الدين. وجميع الضوابط التي وضعها المتكلمون للتفريق بين الأصول من الفروع باطلة منتقدة، عدا التفريق بين الأصول والفروع بِناءً على القطعية والظنية؛ إذ قد يكون صحيحًا، وقد يكون باطلًا، وذلك بحسَبِ تفسير القطعي والظني في المسائل والدلائل، أما على وَفْقِ المعنى الذي ذكَره المتكلمون فلا شك في بطلانِه.
الناصر, ريما بنت عبدالعزيز بن عثمان. (2022). ضوابط أصول الدين وفروعه عند المتكلمين ونقدها. المجلة العربية للدراسات الإسلامية والشرعية, 6(20), 127-142. doi: 10.21608/jasis.2022.249069
MLA
ريما بنت عبدالعزيز بن عثمان الناصر. "ضوابط أصول الدين وفروعه عند المتكلمين ونقدها". المجلة العربية للدراسات الإسلامية والشرعية, 6, 20, 2022, 127-142. doi: 10.21608/jasis.2022.249069
HARVARD
الناصر, ريما بنت عبدالعزيز بن عثمان. (2022). 'ضوابط أصول الدين وفروعه عند المتكلمين ونقدها', المجلة العربية للدراسات الإسلامية والشرعية, 6(20), pp. 127-142. doi: 10.21608/jasis.2022.249069
VANCOUVER
الناصر, ريما بنت عبدالعزيز بن عثمان. ضوابط أصول الدين وفروعه عند المتكلمين ونقدها. المجلة العربية للدراسات الإسلامية والشرعية, 2022; 6(20): 127-142. doi: 10.21608/jasis.2022.249069