مكارم الأخلاق وعلاقتها بالمقاصد الشرعية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة الملك سعود - كلية التربية - قسم الدراسات الاسلامية - مسار الفقه وأصوله

المستخلص

لمـا كان للقصد أثر بالغ في العمل بمكارم الأخلاق ؛ حيث إنه معيار الثواب عند الله لذلك سيتناول الباحث مكارم الأخلاق وعلاقتها بمقاصد الشريعة في بحثه ، ولما شرع الله هذه الشريعة المحققة قصده تعالى في عباده لم يجعل أحكامها على رتبة واحدة، بل جاءت متفاوتة تبعا لرتب تحقيقها مقاصده ، فمنها ما يحقق المقاصد الضرورية ، ومنها ما يحقق المقاصد الحاجية . وفي ضوء ذلك  سيتناول الباحث في بحثه مكارم الأخلاق باعتبار قوتها في القصد ، وسيبين تعارض مراتب مكارم الأخلاق ، وسيوضح بواعث العمل بمكارم الأخلاق لدي المكلف ، وسيستخدم في عرضه لهذه الأفكار السابقة المنهج التحليلي والاستقرائي ، وسيختم بحثه بأهم النتائج التي توصل إليها ، ومنها أن الأمة  اتفقت بل سائر الملل على أن الشريعة وضعت للمحافظة على الضرورات الخمس : الدين ، والنفس ، والنسل ، والعقل ، والمال ، وأنه من مكارم الأخلاق ما يكون في مرتبة الحاجي ، ومنها ما يكون في مرتبة الضروري ، وإضافة إلى مرتبة التحسيني .