استدلالات الصحابة بالقرآن رداً على تفسير الخوارج - دراسة تحليلية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

قسم الدراسات الإسلامية - كلية التربية - جامعة الملك سعود - مسار التفسير والحديث

المستخلص

للاستدلال بالقرآن مكانته العُليا بين الأدلة، ويكتسب قيمة أعلى إن كان صادراً من الجيل الأول الذي شهد تنزيل الوحي وأحواله، وقد اشتملت استدلالات الصحابة على قدر كبير من العلوم ومنها ما يتعلق بتصحيح المعاني الفاسدة التي قرَّرها أصحاب المذاهب المنحرفة، وهذا البحث يتناول: "استدلالات الصحابة بالقرآن رداً على تفسير الخوارج" وهو دراسة تحليلية لاستدلالات الصحابة التي جاء فيها إبطال ما فهمه الخوارج من الآية، وتصحيح معناها من خلال آياتٍ أخرى، وقد اشتمل على مبحثين، الأول: استدلالات الصحابة بالقرآن لقول الله تعالى: {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا} [مريم: 71]، وفيه أربعة مطالب، الأول: الآثار الواردة عن الصحابة فيها، الثاني: تحليل الاستدلال، الثالث: دراسة الاستدلال، الرابع: الحكم على الاستدلال الثاني: استدلالات الصحابة بالقرآن لقول الله تعالى: {يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُقِيمٌ} [المائدة: 37]، وفيه أربعة مطالب، الأول: الآثار الواردة عن الصحابة فيها، الثاني: تحليل الاستدلال، الثالث: دراسة الاستدلال، الرابع: الحكم على الاستدلال، وقد استخدمت الباحثة المنهج الاستقرائي والتحليلي في بحثها ، ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها: أن من أسباب الزلل في تفسير القرآن الكريم: تعميم الخاص من النصوص، وعدم اعتبار السياق، وتحكيم الهوى والاعتقاد.