التناقض العقدي عند فخر الدين الرازي في تعريف النبوة وإثباتها وعصمة الأنبياء والتفاضل بين الأنبياء والملائكة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

محاضر بقسم الدراسات الإسلامية -كلية التربية -جامعة الملك سعود - مسار العقيدة والمذاهب الفكرية المعاصرة

المستخلص

يتعرض هذا البحث إلى الإمام فخر الدين الرازي من خلال بيان عقيدة النبوة عنده التي كان لها شأن ظاهر من خلال تصانيفه فقد ألف كتاب النبوات وهو قسم من كتاب المطالب العالية من العلم الإلهي، وكتاب آخر سماه عصمة الأنبياء، ويبحث في تعريف النبوة والفرق بينها وبين الرسالة وبيان حقيقة النبوة من خلال ذكر أقواله فهو متناقض حتى آل به الأمر إلى محاولة التوفيق ويتطرق إلى حكم بعثة الأنبياء بذكر منهج أهل السنة والجماعة وبيان أقوال الرازي وتناقضه فيها إلى طرق إثبات النبوة فانتهج منهجا منطقيا في الاستدلال على النبوة، وهو الاستدلال بأثر على المؤثر، فطريقته متناقضه  كما يتعرض لمسألة التفاضل بين الأنبياء والملائكة والتي تعد من المسائل المتأخرة التي كثر الكلام فيها فاضطرب الرازي فيها وبيان تناقضه فيها واستخدامه تأويلات لا تصلح  في بيان الأدلة الشرعية.