فإن الحب هو أساس كل حركة في العالم؛ سفليه وعلويه، لأنه ما من حركة إلا وهي خاضعة لربها، مستجيبة لباريها، فهو المسير والمدبر لشؤون الكون كله؛ وقد أناط بالملائكة مهام كونية نافذة في خلقه؛ وهم بغاية الحب وغاية الذل مستجيبون لأمره، فمبدأ الأمر الكوني هو الأمر الشرعي، وأصل القضاء القدري لعموم الخلق هو القضاء الديني لخصوص الملائكة.
نعيجات, حميد بن أحمد. (2023). استعمال كلمة العشق في المعاني الشرعية - دراسة عقدية. المجلة العربية للدراسات الإسلامية والشرعية, 7(24), 59-84. doi: 10.21608/jasis.2023.306995
MLA
حميد بن أحمد نعيجات. "استعمال كلمة العشق في المعاني الشرعية - دراسة عقدية", المجلة العربية للدراسات الإسلامية والشرعية, 7, 24, 2023, 59-84. doi: 10.21608/jasis.2023.306995
HARVARD
نعيجات, حميد بن أحمد. (2023). 'استعمال كلمة العشق في المعاني الشرعية - دراسة عقدية', المجلة العربية للدراسات الإسلامية والشرعية, 7(24), pp. 59-84. doi: 10.21608/jasis.2023.306995
VANCOUVER
نعيجات, حميد بن أحمد. استعمال كلمة العشق في المعاني الشرعية - دراسة عقدية. المجلة العربية للدراسات الإسلامية والشرعية, 2023; 7(24): 59-84. doi: 10.21608/jasis.2023.306995