المدرسة الماتريديّة المتفلسفة ومنهجها في تقرير العقيدة وأبرز أعلامها ومؤلفاتهم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

محاضر - قسم الدراسات الإسلامية كلية العلوم والدراسات الإنسانية رماح - جامعة المجمعة

المستخلص

يتعرض هذا البحث إلى المدرسةُ الماتريديّة المتفلسفة من خلال تعريفها وأسباب نشأتها وسمات تلك المدرسة وأبرز أعلامها ومؤلفاتهم  ويبحث في منهجها  في تقرير قضايا العقيدة ومصادرهم في التقرير والرّد ومنهج الاستدلال، والفرق بينها وبين المدراس الماتريدية الأخرى وما آلت إليه  من مزج علم الكلام بالمنطق والفلسفة في المقدمات والمصطلحات ، ثم موقفها من أهل السنة و الجماعة وانتقاصهم ولمزهم وموقفهم من الفرق الأخرى . ولقد استخدمت في هذا البحث المنهج الاستقرائي والاستنتاجي والنقدي ، ومن أهم النتائج التي توصلت إليها :
1-المدرسة الماتريدية المتفلسفة هي مدرسة تقوم على أصول كلامية وفلسفية، ومزجت بين الفلسفة والمنطق اليوناني وبين علم الكلام، وتعتبر العقل مصدر التلقِّي وتقدمه على الكتاب والسُّنَة.
 2- تُعَد الماتريدية من أسبق الفِرَق في المنهج الكلامي الشامل، وأكثرها توغلًا في المصطلحات الكلامية والفلسفية، ومع ذلك لم يخلط متقدموهم المنطق والفلسفة في كتب العقائد.
3- أول من أدخل الفلسفة إلى  هذه المدرسة، هو برهان الدين النسفي، ثم  بعده الحكيم السمرقندي ثم ابن التُّرْكُماني ثم صدر الشريعة ثم سعد الدين التفتازاني .