اختلاف ملاحدة الغرب المعاصرين في نظرية التطور

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

طالب مرحلة دكتوراة في قسم العقيدة بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

المستخلص

ناقشت من خلال طيات هذا الأوراق البحثية المتواضعة قضية تعتبر من أهم القضايا في عصرنا هذا، ألا وهو اختلاف الملاحدة في نظرية التطور، وهذا من خلال الكلام عن العناصر المهمة التي تعتمد عليها نظرية التطور الداروينية، فتكلمت أولًا عن اختلاف الملاحدة في ثبوت نظرية التطور، ثم عن الطفرات العشوائية لوجود من يرى من الملاحدة التطوريين أنها ليست عشوائية، ثم عن الاختلاف في الخلايا الناقلة للصفة ، ثم عن الركن الأساسي في نظرية داروين التطورية، وهو الانتخاب الطبيعي، وأخيرًا تكلمت عن اختلاف الملاحدة في وجود الكائنات الانتقالية، وبينت أن علماء التطور ليسوا -كما يعتقده البعض-  علماء متحايدين يتبعون العلم حيث توجه، بل يظهر أنهم ممن اعتقدوا شيئًا ثم استدلوا، فهم يعتقدون أن نظرية التطور حق لا ريب فيه، لذلك يوجهون كل الاكتشافات العلمية على هذا النحو، وإذا دل الاكتشاف على خلاف ما يعتقدونه يصعب جدًا عليهم الاعتراف به، إلا قلة منهم ومن هنا حصل الاختلاف.