رخص الصيام فى الفقة الاسلامى ‏

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

معيد بجامعة شقراء – المملكة العربية السعودية

المستخلص

إنّ شهر رمضان المبارك هو شهر عظيم خصه الله سبحانه وتعالى بين كل الشهور الأخرى بالصيام والثواب العظيم للعمل الصالح، لذلك يجب على المسلم احترام ذلك الشهر العظيم وأن يكون في قلبه كل الحب له. ولا يتوقف فضائل هذا الشهر العظيم عند ما تمّ ذكره بل إنّ فضائله لتتعدى حدود ما يعلمه القلب وما ينطق به اللسان، وخاب وخسر مَن أتى عليه هذا الشهر العظيم فخرج منه ولم يُغفر له. الصيام هو ما قدره الله سبحانه وتعالى على العباد لحكمة عظيمة منها ما حاول الناس معرفته ومنها ما بقي محجوبًا عنهم، كما اتفق الباحثون على أهمية الصوم الحيوية حيث أن تخزين المواد الضرورية في البدن من فيتامينات وحوامض أمينية يجب ألا يستمر زمناً طويلاً، فهي مواد تفقد حيويتها مع طول مدة التخزين، لذا يجب إخراجها من مخازنها واستخدامها قبل أن تفسد، إن الصيام يمنح الجهاز الـهضمي وسائر الأجهزة والغدد الراحة الفيسيولوجية التي تجعل الجسد يحصل على فرصة للتجدد، فتعود الوظائف نشطة، ويصبح الدم أصفى. يقوم البحث الحالي بالتعرف على أحكام الصيام ورخص الصيام، والأحكام الشرعية المتعلقة بهذه الرخص، كذلك التعرف على من يحق له رخص الصيام في شهر رمضان الكريم، وقد تم استخدام المنهج الوصفي والمنهج المقارن، وذلك بالاستعانة بالمنهج الفقهى، والذي يقوم على دراسة وصف الآيات والأحاديث النبوية الشريفة وأيضاً آراء الفقهاء من كافة أبعادها وجوانبها.