العلاقة بين الرواية بالمعنى والترجمة وبين دخول الألفاظ الأعجمية في ‏السنة النبوية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

الأستاذ المساعد - مسار السنة وعلومها - قسم الدراسات الإسلامية كلية التربية - جامعة الملك سعود

المستخلص

          من يريد أن يفهم القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة عليه بالعناية الفائقة باللغة العربية ، فهي الوسيلة المثلي للوقوف علي أسرارهما ، ولقد ورد فيهما عديد من الألفاظ الأعجمية التي قام العرب بتعريبها ، وقام السلف بدراستها ، ولقد أولي كثير من الباحثين والدارسين عنايتهم لدراسة هذه الألفاظ في القرآن الكريم أما السنة النبوية الشريفة فلم تحظ بمثل هذه العناية ، لذلك أردت أناقش في هذا البحث مسألة العلاقة بين الرواية بالمعنى والترجمة وبين دخول الألفاظ الأعجمية في السنة النبوية، ولقد استخدمت المنهج الاستقرائي في عرض هذا الموضوع ، حيث بينت المقصود برواية الحديث بالمعنى ، ووضحت المقصود بالتعريب والترجمة وأقسام الترجمة . ومن أبرز النتائج التي توصلت إليها الباحثة :
– من أهم أسباب وقوع الأعجمي المعرب في الحديث النبوي أنه يجوز روايته بالمعني .
– إن الترجمة الحرفية تشوه معني النص ومبناه ، لذلك فقد انتشر بين أهل العلم أن الترجمة ينبغي أن تقتصر علي المعني وحده دون الحرف .