المسائل العقدية المتعلقة بتوحيد الألوهية في التفسير ‏(المعين على تدبر الكتاب المبين) مجد بن أحمد مكي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مسار العقيدة والمذاهب المعاصرة – قسم الدراسات الإسلامية كلية التربية – جامعة الملك سعود

2 أستاذ العقيدة المشارك - بقسم الدراسات الإسلامية - كلية التربية – جامعة الملك سعود

المستخلص

            يهدف هذا البحث لبيان المسائل العقدية المتعلقة بتوحيد الألوهية في تفسير (المعين على تدبر الكتاب المبين) لـ مجد بن أحمد مكي، ومدى موافقة أقواله لمعتقد أهل السنة والجماعة . ويظهر في هذا البحث أن المراد بتوحيد الألوهية هو إفراد الله بالعبادة، وأنه المستحق لها وحده لا شريك له، كما يبين أن معنى الشهادة هو التأله والتعبد لله وحده لا شريك له، وقد دلل مكي على توحيد الألوهية بعدة أدلة نقلية وعقلية، ومما يقرره البحث أن توحيد الألوهية هو التوحيد الذي من أجله أرسلت الرسل وأنزلت الكتب، وكان أول دعوة جميع الرسل، وهو أصل الدين وأساسه، وأن الشرك في الألوهية هو إشراك غير الله مع الله في أي نوع من أنواع العبادة، كما أن الشفاعة أصل من أصول توحيد الألوهية وهي ملك خاص له سبحانه، ولا تكون لغيره إلا بعد إذنه ورضاه . وهذا الذي تقرر هو ما ذهب إليه السلف رضوان الله عليهم أهل السنة والجماعة ونصوا عليه في عقائدهم وتفاسيرهم ، وهو ما دلت عليه نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية .