قلب الدليل عند الإمام الشافعي

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مسار الفقه وأصوله – قسم الدراسات الإسلامية - كلية التربية – جامعة الملك ‏سعود

المستخلص

يهدف البحث إلي : التعريف بالإمام الشافعيِّ -رحمه الله- ومنزلته العلميَّة ، والتأكيد علي أسبقية الإمام الشافعيِّ -رحمه الله- الأصولية ومنزلة الدليل عنده استدلالا وردا ، وبيان ملكة الإمام الشافعي -رحمه الله- في توظيف قلب الدليل للاستدلال ، والوقوف علي قلب الدليل عند الإمام الشافعي – رحمه الله – من حيث : تعريفه ، ومسمياته ، وحقيقته ، وأقسامه ، وأركانه ، وشروطه ، ,أهميته ، وحجيته من الكتاب والسنة ؛ ولقد استخدم الباحث المنهج : الاستقرائي الاستنتاجي ؛ ومن أبرز نتائج البحث :
– قدم الإمام الشافعي -رحمه الله - الدليل على رأيه ورأي غيره كائنًا من كان ، وتجد أن كلامه في المسائل يدور مع الدليل وجودًا وعدمًا ، كما أنه إذا استدل بالدليل من السُّنة لا يُورد الضعيف منها إلا مع بيان ضعفه، ولا يستند في استدلاله من الأحاديث إلَّا على ما يرقى لدرجة الاستدلال.
– قلب الدليل عند الجمهور له معنيان : عام : المراد به تعريف القلب باعتبار كونه قادحًا في الأدلة جميعًا، من غير اختصاص بأحدها: كالقياس، وهذا وجه أهميته ؛ وخاص : باعتبار كونه من الاعتراضات الواردة على القياس خصوصًا ، وعرفه الحنفية بأنه تغيير التعليل إلى هيئة تخالف الهيئة التي كان عليها .