ترجيحات العلامة يوسف بن فيروز الجِبلي (ت: بعد 1209هـ) في ‏سورتي آل عمران والنساء، من خلال تفسيره: الإكسير العزيز الوجيز ‏مختصر التفاسير لكتاب الله العزيز ‏

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 أستاذ العقيدة‎ - ‎كلية الآداب- جامعة إب

2 باحث في مرحلة الدكتوراه، قسم علوم القرآن والدراسات الإسلامية، كلية ‏الآداب- جامعة إب

المستخلص

        الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الحبيب المصطفى، خاتم الأنبياء والمرسلين، وعلى آله وأصحابه، والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد: فهذا البحث يتناول ترجيحات العلامة يوسف بن فيروز الجِبلي في سورتي آل عمران والنساء، من خلال تفسيره: الإكسير العزيز الوجيز مختصر التفاسير لكتاب الله العزيز. ويهدف البحث إلى بيان ترجيحات وأسلوب العلامة يوسف بن فيروز في تفسيره، ويتكون البحث من مقدمة ومبحثين وخاتمة، المبحث الأول: عرّفت بالمؤلِّف وكتابه بإيجازٍ، والمبحث الثاني، خصص للأقوال التي رجحها العلامة يوسف بين فيروز في تفسيره لسورتي آل عمران والنساء، واعتمد البحث على المنهج الاستقرائي والمقارن، فضلاً عن المناهج الأخرى كالوصفي، والتحليلي. وكانت من أهم النتائج التي توصلتُ إليها:

أن ترجيحات العلامة يوسف بن فيروز –رحمه الله- قليلة نسبياً، رغم حجم كتابه الكبير، وتشعّب مسائله، التفسيرية والفقهية وغيرهما.
المنهجية الواحدة التي التزمها المؤلف -الإيجاز والاختصار- من أول الكتاب إلى آخره، حتى عند ذكر المسائل الخلافية.
غالباً ما يقرر المذهب الشافعي، في ترجيحاته الفقهية.
أحياناً يرجح القول المرجوح في المسألة.
بلغت ترجيحات المؤلف في سورتي آل عمران والنساء (18) ترجيحاً.