‏ مناهج البحث في علم التفسير ‏

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

باحث دكتوراه في التفسير من قسم الدراسات القرآنية بجامعة الملك سعود

المستخلص

مر تفسير القرآن الكريم على مدى العصور بعدة مراحل تنوعت فيه الأغراض والأساليب والأسباب، فكان بدء علم تفسير القرآن ونواته الأساسية من جناب النبي ﷺ حيث إنه أول من فسر القرآن الكريم وبيّن بعض معانيه؛ ثم تلاه التفسير في عهد الصحابة  y الذين فسروا القرآن الكريم وشرحوا معانيه للتابعين، ثم انتشر التدوين في التفسير وأصبح علماً مستقلاً بذاته، له أدواته وأغراضه، وأنواعه وأساليبه، وكان من نتيجة هذا التنوع ظهور عدد من مناهج البحث في علم التفسير، ويأتي هذا البحث في ذكر وبيان هذه المناهج.