‏ الإقتصاد الثقافي أسسه ومبادِؤه في التصور الإسلامي ‏

          يُعتبر الإقتصاد الثقافي أسسه ومبادِؤه في التصور الإسلامي في صورته المعاصرة في البلاد الإسلامية وغيرها وهو من أهم ما نهضت به الثقافة الإسلامية حيث أن لذلك بُعد ثقافي إسلامي تمثل في انها من المواضيع المعاصرة التي تتناول مفهوم الإقتصاد الثقافي الذي يعني التوازن المادي المالي والروحي الديني حيث لم ترد كلمة اقتصاد في مصطلحه الحديث، بل وردت بعدة صور إذ جاءت: بلفظ المصدر ووردت بلفظ اسم الفاعل كما  وردت بصيغة الأمر في عدة مواقع في القرآن الكريم ، والمعنى الذي دارت حوله هذه الكلمات الاعتدال والتوسط بين المنزلتين، منزلة الإفراط ومنزلة التفريط..تناولت الدراسة مفهوم الاقتصاد الثقافي الإسلامي، وأساسه الفكري ، ومبادءه العامة، وختمت متناولة التصور الإسلامي للتنمية الاقتصادية، من أبرز النتائج أهمها: ان الإقتصاد الثقافي في الفكر الإسلامي لا يقتصر مفهومه عن الجانب المادي فقط وانما يتعداه ليشمل الجانب الروحي مع مراعاة الوسطية في كلً، قُصِد بالإقتصاد الثقافي أسسه ومبادِؤه في التصور الإسلامي الحديث تلك الإجراءات، والإكتشافات والأنظمة الاقتصادية التي لها القدرة على تثقيف البشر. الاقتصاد الثقافي الحديث له اهمية كبيرة في الدعوة الى الله، ومنها ما يعود للداعية نفسه . ومن اهم التوصيات والمقترحات ان العناية بتطوير الدعاة وقدراتهم الإقتصادية مهم وفق مستجدات العصر، ولا يتأتى ذلك إلا بإقامة دورات وورش تدريبية للدعاة.والإقتصاد الثقافي في القرآن الكريم والسنة النبوية من المواضيع المهم الكتابة عنها لانها من فقه الضرورات.