‏ الاتجاهات البحثية والمنهجية في المذاهب والتيارات الفكرية اليسارية الشرقية ‏‏"الجامعات السعودية نموذجًا"‏

     يتناول البحث إبراز نتائج دراسة المناهج التي استخدمها الباحثون في دراسة المذاهب والتيارات الفكرية المعاصرة ، حيث جاءت الرسالة في أربعة فصول ، كان الفصل الأول عبارة عن تحليل للرسائل التي عُنيت بالفكر اليساري الشرقي " الشيوعي والاشتراكي " ودراسة اتجاهات الباحثين في دراسة كل تيار ، حيث تبين استخدام الباحثين لأكثر من منهج في دراسة التيارات الشرقية ، وإن كان المنهج النقدي هو الأكثر في هذا الاتجاه البحثي ، فيما كان الفصل الثاني تحليلٌ للرسائل التي عُنيت بالفكر الغربي " العلماني ،والليبرالي، والإلحادي الجديد" ،ودراسة اتجاه الباحثين في دراسة كل تيار منها ، حيث تبيّن استخدام الباحثين لأكثر من منهج في دراسة التيارات الغربية ، وإن كان المنهج "الوصفي ،والنقدي، والاستقرائي، والتحليلي"هي المناهج الأكثر استخداماً من قِبل الباحثين في هذا الفصل، وأما الفصل الثالث فهوتحليل للرسائل التي عُنيت بالفكر الإسلامي "التنويري العصراني ، والتكفيري المتشدد بشقيه " الحزبي الإخوان ومن على منهجهم ، والفكر الخارجي المعاصر" ، ودراسة اتجاه الباحثين في كل دراسة كل تيار منها، حيث ظهر بعد التتبع استخدام الباحثين لأكثر من منهج في دراسة التيارات الإسلامية العصرانية والخارجية الحزبية ، وإن كان المنهج الأكثر استخداما هو المنهج "الوصفي والنقدي" ، وأما الفصل الرابع فكان استبانة واستخراج لأهم النتائج في الرسالة كلها بفصولها الثلاث ، والتي ظهر من النتائج أن أكثر الاتجاهات التي اختارها الباحثون في رسائلهم هو البحث في الاتجاه الغربي" العلماني ، والليبرالي ، والإلحادي" ، كما أن أكثر المناهج الذي  استخدمه الباحثون في البحث في جميع التيارات الفكرية المعاصرة هو المنهج " النقدي" ، وأقلها هو المنهج " التطبيقي " ، كما تبيّن إغفال بعض الباحثين اختيار المنهج في خطة الرسالة .