أثر أقوال الصحابة -رضي الله عنهم- في ترك العمل بالحديث الضعيف عند الامام ‏مالك من الموطأ ‏

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

مسار الفقه وأصوله - قسم الدراسات الإسلامية - كلية التربية - جامعة الملك ‏سعود

10.21608/jasis.2025.463004

المستخلص

يهدف البحث إلى: بيان المراد بالحديث الضعيف لغة واصطلاحًا، ومنهج الإمام مالك في رواية الحديث الضعيف، وجمع أقوال الصحابة – رضي الله عنهم – المتعلقة بالأحاديث الضعيفة، وتحليل المواقف التطبيقية للصحابة في تقوية العمل بالحديث الضعيف أو تركه ، وإبراز أثر هذه المواقف عند الفقهاء وبخاصة المالكية، ولقد استخدم الباحث المنهج الاستقرائي التحليلي الاستنتاجي في عرض أفكار بحثه . ومن أبرز النتائج التي توصل إليها البحث :
- الحديث الضعيف عند المحدثين هو ما لم تتوافر فيه شروط الصحة والحسن، بينما نظر إليه الأصوليون من زاوية القبول والرد، مما يعكس تباين المناهج وتكاملها في الوقت نفسه.
- الإمام مالك كان شديد التحري في الرواية، فترك كثيرًا من الأحاديث التي رواها غيره من أصحاب السنن، واستعاض عنها بذكر أقوال الصحابة، التي وردت في مسائل الأحاديث المتروكة.
- من أقوال الصحابة -رضي الله عنهم- ما قوّى العمل ببعض الأحاديث الضعيفة ومنها ما ضعف العمل ببعض الأحاديث الصحيحة ظاهرياً، فصار لها قوة عملية معتبرة عند الأصوليين.