‏ مرويات سفيان الثوري المعلة باختلاف الرفع والوقف في باب الأكل والشرب ‏

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

طالب في مرحلة دكتوراه بقسم علوم الحديث، بكلية الحديث الشريف والدراسات ‏الإسلامية، في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

المستخلص

تناول هذا البحث دراسة ثلاثة أحاديث متعلقة بباب أكل والشرب وهي معلّة بالاختلاف على سفيان الثوري في الرفع والوقف، حيث إن الثوري كان من الرواة المكثرين، وله أصحاب يروون عنه، ويختلفون عنه في الرواية. فحصرت روايات الأحاديث، وطرقها، المرفوع منها، والموقوف. وكانت الدراسة على المنهج الاستقرائي مع المنهج النقدي. ويستهدف هذا البحث في الترجيح بين اختلاف الرواة عن الثوري، ثم الحكم على الحديث صحة وضعفا، مرفوعا وموقوفا؛ لأن المرفوع إلى النبي ﷺ حجّة، وعمدة في الحكم، بخلاف الموقوف على الصحابة – رضي الله عنهم -، حيث إن قول الصحابي أدنى في حجّيّته من قول النبي ﷺ. وكانت نتيجة الدارسة: أن الأحاديث الثلاثة ترجّح فيها الوجه الموقوف عن سفيان الثوري، وصحّ الحديث الأول موقوفا على عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما -، وصحّ الحديث الثاني موقوفا على أبي مسعود الأنصاري – رضي الله عنه –، وأما الحديث الثالث فخولف شيخ الثوري في إسناده، ولم يصحّ الحديث من مسند عائشة – رضي الله عنها -، والصحيح أنه من مسند أم سلمة – رضي الله عنها – مرفوعا.